رجل بلا ظل
ي
وم فارقني ظلي؛ وتخلصت من كل ألم كان يعض في جسدي؛ احتجت لفترة ليست بالقليلة لأعتاد ، صرت خفيف الحركة؛ لدرجة كادت تغريني ب
الطيران أحيانا، كل ليلة أطوف بأركان البيت، أقبل من نام من العيال ، أغطي من تكشفت، أمسح على رأس من سهر يذاكر، ثم أدخل لغرفة ن
ومي ، هي مازالت تنام في الجانب الأيسر من السرير، أفرد نفسي برفق على مكاني بالفراش ، أقبل جبهتها، أضع خدي على كف يدها ا
لمبسوطة على الوسادة، أمسك كفها الآخر وأقبله كعادتي، أنتظر ضغطة كفها على كفي، وأرقب وسادتها المبللة، وقبل أن أنام، ألقى التحية ع
لى صورتي المعلقة ذات الشريط الأسود، فأجدها أكثر ابتساما.
ي
وم فارقني ظلي؛ وتخلصت من كل ألم كان يعض في جسدي؛ احتجت لفترة ليست بالقليلة لأعتاد ، صرت خفيف الحركة؛ لدرجة كادت تغريني ب
الطيران أحيانا، كل ليلة أطوف بأركان البيت، أقبل من نام من العيال ، أغطي من تكشفت، أمسح على رأس من سهر يذاكر، ثم أدخل لغرفة ن
ومي ، هي مازالت تنام في الجانب الأيسر من السرير، أفرد نفسي برفق على مكاني بالفراش ، أقبل جبهتها، أضع خدي على كف يدها ا
لمبسوطة على الوسادة، أمسك كفها الآخر وأقبله كعادتي، أنتظر ضغطة كفها على كفي، وأرقب وسادتها المبللة، وقبل أن أنام، ألقى التحية ع
لى صورتي المعلقة ذات الشريط الأسود، فأجدها أكثر ابتساما.